احتجاز قاربين في المخاء تم ضبطهما في جزر السوابع أحدهما يحمل أسلحة
يمنات – الشارع – عزيز الصلوي
علمت "الشارع" من مصدر أمني في تعز أن قوات بحرية يمنية ضبطت, على الساحل الشريطي الحدودي مع جيبوتي, قاربا محملا بالأسلحة, وأخر يحمل مبيدات وسموماً, كانا في طريقهما إلى سواحل مديرية "ذباب".
وقال المصدر, الذي فضل عدم ذكر اسمه, إنه تم ضبط القاربين في "جزر السوابع" القريبة من المياه الإقليمية اليمنية, ليلة أمس الأول.
وأفاد المصدر بأن قوات البحرية وخفر السواحل تلقت معلومات قبل أيام تفيد بوجود قاربين في "جزر السوابع" الجيبوتية, والبعيدة عن الممر الدولي للسفن بما يقارب الـ20 كيلومترا, قد يكونان متجهين إلى المياه الإقليمية اليمنية.
وأضاف أن قوات البحرية وخفر السواحل تلقت توجيهات بالتحرك إلى هناك ومراقبة المياه الإقليمية ومساء الأحد تم ضبط القاربين, اللذان لا يزالان محتجزان في المخا.
على صعيد أخر؛ قالت مصادر محلية لـ"الشارع" إن جنودا محتجين من اللواء 35 والأمن العام حاصروا, أمس, قيادة محور تعز, احتجاجا على ما قالوا إنه "تحايل في تكريمهم على خلفية ضبطهم الشحنة ذات الصلة بالمسدسات التركية".
واتهم الجنود المحتجون, بحسب المصادر, قيادة المحور بأنها "صادرت جهود عملهم في ضبط الشحنة لصالح جنود آخرون منحهم مكافآت وعلاوات إضافة إلى ترقيات حصلوا عليها "مضيفة أن اشتباكات وقعت بين الجنود المحتجين وحراسة مقر قيادة المحور على خلفية ذلك.
من جهة أخرى, تظاهر العشرات من أهالي مديرية خدير أمام مبنى محافظة تعز للتنديد بالانفلات الأمني في المحافظة, والمطالبة بإنهاء هيمنة المشائخ في تعز.
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لوكيل محافظة تعز, محمد منصور الشوافي, الذي قالوا إنه "يفرض وصاياه وتدخلاته على مديريتهم دون وجه حق".
كما تظاهر العشرات من أهالي منطقة التعزية احتجاجا على ما قالوا إنه مماطلة السلطات فيا لقبض على قتله أحد أبناء المنطقة أثناء الاشتباكات بين الشوافي والبرطي قبل نحو أسبوع, مطالبين بسرعة ضبط القتلة.
وحمل المحتجون لافتات تندد بالانفلات الأمني في تعز, وبما يتعرض له الأهالي من ممارسات من قبل أطقم ما كان يعرف بالحرس الجمهوري والمتنفذين في أراضي وعقارات الدولة, متهمين تلك الجهات بمصادرة أراضي المواطنين لصالح ضباط في الجيش ونافذين في المنطقة.